مهارات الاتصال الفعالة دورة تدريبية بجامعة ظفار
شهدت الفترة من 13-17 اغسطس 2023 قيام دورة تدريبية عن (مهارات الاتصال الفعالة لشاغلي الوظائف الإشرافية ) بجامعة ظفار بالتعاون بين مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعتي ظفار وجامعة السلطان قابوس ، قدمتها الدكتوة ابتسام بنت سالم الوهيبية الأستاذ المساعد بوحدة الاتصال التجاري بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس وقد التحقت بتلك الدورة قيادات إشرافية من جامعة ظفار وأخرى من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والبنك المركزي العماني كذلك المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وقد هدفت الورشة التدريبية إلى غرس و ترسيخ مفهوم متطور في تحديد أنماط الاتصال المختلفة وتكييف استراتيجيات الاتصال ، كذلك تعزيز مهارات الاستماع النشط في التفاعلات المهنية وتعلم استراتيجية إدارة وحل النزاعات من خلال التواصل البناء بجانب تطوير أساليب فعالة لطرح الأسئلة وردود الفعل لتسهيل المناقشات مع ضرورة تعزيز مهارات الاتصال بين الثقافات وبناء علاقات مع زملاء من خلفيات مختلفة مع فهم الاعتبارات الأخلاقية في الاتصال المهني من سرية واحترام وحساسية ثقافية.
كذلك قدمت الورشة شرحا تفصيليا لاستراتيجيات إدارة المحادثات الصعبة ومعالجة الموضوعات الحساسة باحترافية مع التدرب على إعطاء الملاحظات البناءة وتعلم كيفية تكييف أساليب الاتصال مع الجماهير المختلفة مع وضع تصور لإدارة الوقت بشكل فعال في الاتصال وتحديد الأولويات والتنظيم والرسائل الموجزة.
وسعت الورشة التدريبية ضمن أهدافها إلى تحسين مهارات الكتابة الاحترافية وتعزيز آداب البريد الالكتروني المهنية مع تطبيق تقنيات الاتصال الفعالة لإدارة التوقعات وتفويض المهام وتقديم الملاحظات في بيئة الفريق. وأكدت الدكتورة ابتسام الوهيبية بأهمية التواصل في مكان العمل لرفع معنويات والتزام الموظفين مما ينعكس على زيادة الإنتاجية والرضا وتحقيق وتحسين التعاون في الفريق للوصول لنتائج أفضل للأفراد والفرق والمنظمات ، وأكدت أن الورشة التدريبية ركزت طوال مدتها على تسليط الضوء على خمسة أركان للتواصل والحواجز التي تعترض ذاك التواصل مع بحث أشكال التواصل الثقافي المتعدد والتواصل للتأثير والتواصل في الفرق والمجموعات الصغيرة والتواصل المهني المكتوب مع قيام المشاركين بتطبيق عملي على دراسات الحالة والعصف الذهني والتصور وتطوير السيناريو بجانب مناقشات الفرق الصغيرة والعروض التقديمية مع إبراز الأفكار والملاحظات مما سمح للمتدربين بتوسع في مساحات إدراك بعض المفاهيم التي كانت بمثابة أفكار مجردة.