مركز الإرشاد الطلابي بجامعة ظفار يقيم عددا من الانشطة احتفالاً باليوم العالمي للصحة النفسية
تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية 2024/10/10م والذي جاء هذا العام تحت مسمى (حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية في مكان العمل) أقام مركز الارشاد الطلابي عدة فعاليات وأنشطة على مدى يومين الاربعاء والخميس الموافقين 9 و10 من أكتوبر 2024م.
تضمن اليوم الأول 2024/10/9م مسابقات، وورشة عمل للهيئتين الأكاديمية والإدارية بعنوان: (استراتيجيات تحقيق الصحة النفسية في بيئة العمل والتغلب على الضغوط) قدمها الدكتور أحمد سعيد بيت عامر استشاري أول الطب السلوكي بمستشفى جامعة السلطان قابوس والذي تحدث من خلالها على تعريف الضغوط وكيف تتكون وأسباب الضغوط في بيئة العمل ثم تطرق إلى أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية وأن لا يربط الفرد ضغوطاته الخارجية ببيئة عمله مشيراً إلى أهمية تطبيق الاستراتيجيات الصحيحة لتحقيق الصحة النفسية والتغلب على الضغوط سواء كانت في العمل أم الحياة الشخصية والتي من أهمها: إدارة الوقت بكفاءة ووضع حدود لكل عمل والاتصال والتواصل الفعال والتي من شأنها أن تسهم في إيجاد نوع من التوازن والتوافق النفسي لدى الفرد، واختتم الدكتور أحمد بيت عامر الورشة بتقديم العديد من الإستراتيجيات للتعامل والتكيف مع ضغوط العمل. شهدت الورشة تفاعلاً من الحضور، واختتمت بالإجابة على الاسئلة.
وفي اليوم الثاني 2024/10/10م المزامن لليوم العالمي للصحة النفسية قام أعضاء مركز الارشاد الطلابي بتوزيع بطاقات دافعية تشجيعية متضمنة عبارات محفزة وملهمة لجميع الكوادر التي تعمل بالجامعة بهدف إذكاء الروح المعنوية وبث روح الدافعية والحماس نحو العمل والتي لاقت استحسانا ملموسا وإشادة واسعة من الجميع علاوة على رسمها البسمة والفرحة على شفاه ووجوه العاملين.
وضمن إطار الاحتفاء بهذه المناسبة أيضا تم توزيع توزيعات على الطلبة في أروقة الجامعة كنوع من الدعم المعنوي النفسي وكلفتة انتباه لهذه المناسبة وأهمية إعطاء الصحة النفسية الأولوية في الحياة والعمل.
وضمن سياق الاحتفال بهذا اليوم أيضا أقيمت محاضرة أخرى للطلبة بعنوان: (تخلص من الضغوط الأكاديمية وحقق الصحة النفسية) قدمتها الدكتورة رحمة تيسير العمري أخصائية نفسية عيادية وأستاذ مؤقت بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة العربي بن المهيدي بالجزائر قدمت من خلالها تعريفا مفصلا للطلبة عن مفهوم الضغوط، والضغوط الأكاديمية وأسباب تكونها وعلاقتها بالصحة النفسية كما أشارت في محاضرتها إلى أهمية تطوير المهارات والقدرات ودور المرونة النفسية وأداء المهام في وقتها وترتيب الأولويات في التخلص من الضغوط الأكاديمية واستشهدت بالكثير من الآيات والأحاديث والقصص المعززة للمفاهيم إضافة إلى ذكرها أهم الطرق التي تساعد الطالب على التخلص من تلك الضغوط وختمت المحاضرة بأن الحياة الأكاديمية لا تخلو من ضغوط بل يجب على الطالب إدارة تلك الضغوط بشكل واعي وأبدى الطلبة والحضور استحسانهم وتجاوبهم مع مواضيع المحاضرة. كما اختتم اليوم بقيام الإخصائيات النفسيات بالمركز بالتوجه إلى سكن الطالبات الداخلي والخارجي ومقابلة المشرفات، وتم توزيع بعض العبارات التحفيزية للطالبات والمشرفات.