كلية الهندسة بجامعة ظفار والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) تعززان الإستدامة عبر فعالية "رِواء ظفار"

نظّمت جامعة ظفار، ممثلة بكلية الهندسة، فعالية "رِواء ظفار" تحت عنوان "التنمية المستدامة في السلطنة وسبل تعزيزها في المجتمع"، برعاية البروفسور عامر بن علي الرواس، رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من المسؤولين الأكاديميين والحكوميين، إلى جانب عدد من المختصين في مجال الاستدامة في الثالث والعشرين من فبراير الماضي.

أشرف على تنظيم الفعالية الدكتور عصام البهدور، عميد كلية الهندسة، والدكتورة لمياء مصطفى عبدربة من قسم الهندسة المعمارية، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الإستدامة البيئية ودورها في تحقيق رؤية عُمان 2040.

استُهلت الفعالية بعرض مرئي تعريفي حول جامعة ظفار والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير ، تبعته كلمة للدكتور عصام البهدور الذي أكد التزام الجامعة بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الاستدامة البيئية. كما ألقى الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير مقرها دولة قطر ، كلمة أوضح فيها أهمية دمج ممارسات البناء المستدام وفق معايير "جي ساس" في المناهج الهندسية، لإعداد كوادر قادرة على مواجهة تحديات التغير المناخي.

شهدت الفعالية عروضًا تقديمية من جهات حكومية وخاصة، أبرزها عرض حول "مدينة صلالة الجديدة" قدمته المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وعرض من شركة مواصلات بعنوان "مشروع تطوير محطة النقل العام التكاملية في ولاية نزوى"، إضافة إلى عروض من شركات نماء لخدمات ظفار، أوكيو للصناعات الأساسية، والشركة العمانية للاتصالات، التي سلطت الضوء على مشاريعها في دعم الفكر المستدام.

اختُتمت الفعالية بجلسة نقاشية تناولت أفضل الممارسات لتعزيز الاستدامة، مع التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في السلطنة.