أثبتت جامعة ظفار أنها خيار ممتاز لتدريبي
بصفتي طالب من الهند جئت إلى جامعة ظفار بسلطنة عمان في برنامج تدريب داخلي ، لم تكن التجربة أقل من غير عادية. منذ اللحظة التي وطأت فيها أقدامي الحرم الجامعي ، تم الترحيب بي بحرارة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب الودودين ، مما جعلني أشعر أنني في وطني .
أثبتت جامعة ظفار أنها خيار ممتاز لتدريبي. تجلى فيها الالتزام بتوفير تعليم عالي الجودة مدعوما بمرافقها الحديثة ودوراتها المصممة جيدا. كان الأساتذة والموجهون داعمين بشكل لا يصدق ، شجعوني على استكشاف وتطوير مهاراتي في مجال تدريبي، وتفانيهم في مساعدة الطلاب لقد كان النجاح ملهما.
أبهرتني عمان بجمالها الآسر وتراثها الثقافي الغني، المناظر الطبيعية للبلاد، من شواطىء صلالة البكر إلى جبال جبل شمس المهيبة، جعلتني الطبيعة الدافئة والترحيبية للشعب العماني و كأنني جزء من مجتمعهم.و أتيحت لي الفرصة للتعرف على تقاليدهم ولغتهم و طريقة الحياة، ماجعل إقامتي هنا تجربة ثقافية ثرية.
خلال فترة وجودي في عمان، أتيحت لي الفرصة لاكتشاف جوانب مختلفة من المجتمع العماني من خلال التفاعل مع السكان المحليين والمشاركة في الأحداث الثقافية. الموسيقى التقليدية للبلاد، لقد تركت المهرجانات انطباعا دائما لدي و أشعر بالامتنان للتعرض لمثل هذا التنوع.
علاوة على ذلك، سمح لي برنامج التدريب الداخلي اكتساب خبرة عملية قيمة، وتطبيق المعرفة التي اكتسبتها خلال دراستي في بيئة واقعية. ومنحتني هذه التجربة العملية نظرة ثاقبة في العالم المهني وشحذا لمهاراتي، وإعدادي لمستقبلي المهني .
لقد كان العيش في عمان تجربة ممتعة، مع بيئتها الآمنة والترحيبية، والتي كان ضرورة لطالب أجنبي مثلي. مزيج من الحداثة والتقاليد يخلق جوا مريحا ومحفزا على حد سواء.
في الختام، كانت رحلتي في جامعة ظفار لبرنامج التدريب الداخلي لا تنسى ، علمتني دروسا قيمة في الحياة ،جعلتني هذه التجربة استثنائيا حقا، وسأكون دائما ممتنا لإتاحة هذه الفرصة لي لأكون جزءا من هذا المجتمع النابض بالحياة.