الأسماءالظفارية والمشهد اللغوي رسائل ماجستير بقسم اللغة العربية
شهدت كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفارفي الخامس من ديسمبر 2023، وبحضور عميد الكلية د/ خالد المشيخي والهيئة التدريسية بقسم اللغة العربية وآدابها أولى مناقشات البحوث العلمية لمستوى الدراسات العليا لدرجة الماجستير بقسم اللغة العربية ، ومثل بحث " المشهد اللغوي في العلامات التجارية بمدينة صلالة " للطالب عمر بن سعيد الشحري بداية الإجازة العلمية ومنح هذه الدرجة العلمية، وهدفت الرسالة إلى وصف المشهد اللغوي لمدينة صلالة من خلال لافتات المحلات التجارية وبخاصة العلامات التجارية، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين نوع لغة أسماء العلامة التجارية ونوع الأنشطة التجارية ، وفهم أسباب ظهور اللغات بشكل كبير في الأنشطة التجارية.
وتوصلت الدراسة إلى أن المشهد اللغوي في العلامات التجارية أصبح أكثر تنوعا مما هو عليه في السابق ، كما خرجت الرسالة بعدة توصيات منها ضرورة إجراء تقييم للسياسة اللغوية والتخطيط اللغوي في قانون العمل التجاري الخليجي، والتوصية بضرورة صناعة محتوى إعلامي يوافق ميول الجيل الحالي والجيل الجديد لنشره في وسائل التواصل. وقد أظهر الطالب فهما مميزا لموضوع الرسالة نالت استحسان لجنة المناقشة من حيث دقة التنظيم مثلما أوضح الممتحن الداخلي ، وأنها ترقى لأن تكون رسالة دكتوراة من حيث جدة الفكرة وطريقة تطبيقها وغزارة المصادر والمراجع وفق إشادة د/ خالد بن عبدالله الصقير من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية (الممتحن الخارجي ) وعضو لجنة المناقشة التي ضمت د/ مرتضى فرح علي وداعة رئيسا ، د/سعيد بن بخيت بيت مبارك ممتحنا داخليا ود/ أحمد بن عبدالرحمن بالخير عضوا ومشرفا.
وجاءت مناقشة الرسالة الثانية للطالبة شيخة محمد مسلم العمري بعنوان "سيميائية الأسماء الظفارية للأشخاص في ضوء نظرية بورس (ولاية مرباط نموذجا ) "بلجنة مكونة من اللجنة السابقة و د/ زاهر الداوودي ، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس ( ممتحنا خارجيا ) وهدفت الدراسة إلى حصر الأسماء الظفارية للأشخاص، ثم فرزها وفق معايير متعددة منها التداول، كما رامت الدراسة إلى تطبيق نظرية بورس على تلك الأسماء لشمولها الجوانب الصوتية واللغوية والدلالية. توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة من أهمها: الوقوف على نسبة تداول الأسماء الظفارية بين الكثرة والقلة حيث بيّنت الدراسة أن من أسماء الأشخاص الظفارية كطفول ومحاد ولبخيت وتمان مازالت متداولة بنسب معقولة، في حين قلت نسبة تداول أسماء ظفارية أخرى مثل: بريجة وحلوت وعوفيت ومستهيل وأتسلوم. كما بيّنت الدراسة أن المجتمع الظفاري وخاصة عيّنة الدراسة أصبح يتجه نحو الأسماء الأكثر حداثة، هذا إلى جانب إفادة الدراسة بإمكانية التمييز بين الأسماء الظفارية دون علامات التذكير أو التأنيث. وقد خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات، من أهمها: التوعية بأهمية التمسك بالأسماء القديمة كونها هوية مميزة لثقافة المجتمع، والتوصية بأهمية دراسة أسماء الأماكن في مختلف ربوع سلطنة عمان، والتوصية بإنشاء منصة وطنية إلكترونية تعنى بالأسماء وحصرها. و قد أشادت لجنة المناقشة بجهد الباحثة ، لاسيما في الماسح الضوئي لطريقة نطق الأسماء الظفارية ، وتخطيها صعوبات الدراسة في فترة وجيزة .